قال النائب والوزير السابق محمد فنيش أنه عندما أعلنّا عن دعم مرشّحٍ طبيعي وتاريخه معروف وحضوره في المعادلة السياسية معروف حتى قبل تواجد بعض القوى السياسيّة على الساحة وهذا التاريخ ممتدّ لعائلةٍ لها دورها ولها تمثيلها ولها مواقفها وهذا الحضور والتاريخ وهذه الصفات التي يتميّز فيها من ناحية التمسّك بالمبادئ ومن ناحية العداء لإسرائيل ومن ناحية الجرأة على رفض أيّ ضغط خارجي يهدف إلى إدخال لبنان في الإنقسام والنزاع والفتن بالإضافة إلى امتلاكه للمرونة المطلوبة والإنفتاح على الداخل والخارج .
وتابع : تأييدنا لهذا المرشح هو حق طبيعي لا يجوز لأحد ولا يحقّ لأحد أن يُنكر علينا حقّنا في الإختيار ونحن لا نريد أن نفرِض خيارنا على أحد بل نقول أنّ هذا الإستحقاق له بعده وله مواصفاته وينبغي أن نتعامل مع هذه الأبعاد كافة باختيار الشخص الملائم وفقاً لقاعدة الحوار والتفاهم من أجل أن نعالج مشكلة الفراغ والشغور في موقع الرئاسة كمدخلٍ لمعالجة سائر المُشكلات .
*كلام فنيش جاء خلال احتفالٍ رياضيّ نظمته التعبئة الرياضية لحزب الله في قطاع جبشيت بالتعاون مع نادي الخال الرياضي بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وشارك فيه مسؤول التعبئة الرياضية المركزية في حزب الله حسن ياسين وشخصيات وفعاليات*
وتوجه فنيش بالتهنئة للمشاركين في النشاط الرياضي ولمنظميه بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وقال نحن نعيش هذا اليوم المجيد بأجواءٍ من الفرح ولأننا ينبغي أن نُكمِل مسيرتنا بالإهتمام ببناء الإنسان وبإعداده ليكون إنساناً صالحاً مؤمناً مُلتزماً يمتلك القدرات الجسدية ويقترن القوة في بنائه الجسديّ مع التزامنا القيم والأخلاق ليكون قدوته المجاهدين الذين تربوا في مدرسة الإسلام والقيم والدفاع عن الحق والتوكل على الله سبحانه وتعالى .
وختم : يجب أن نُكمِل في هذه الأنشطة التي تربي الناس وتُسهم في تعميم ونشر ثقافة الرياضة وصون شبابنا وفتياننا وفتياتنا من العادات السيئة والممارسات المنحرفة ليكون إنسانُنا في مجتمعنا إنساناً صالحاً يُمثل ركيزة أساسية في صون وحفظ ما تحقّق من إنجازات والمُضيّ في مراكمة هذه الإنجازات لنُصبح جديرين بهذا الإنتصار وبهذه التضحيات .
